بنات شوفوا حال اهل جدة ادعوا لهم الله يفرج عليهم شوفو هذيل بنات في الجامعه بدون اكل و بردانات (منقول)
طالبات جامعة الملك عبدالعزيز: قضينا ليلة البارحة في العراء والبرد ومن دون طعام ولا شربة ماء بل وصل الأمر لتعرض إحدانا للضرب
كتب في تصنيف محليات يومية
بتاريخ Jan 27 2011 23:09:47
صحيفة المرصد
لم يدر بخلد أربع فتيات أن يوم الأربعاء 26 – يناير – 2011م سيكون الأسوأ بالنسبة لهن طيلة الـ 22 سنة التي مضت منذ ولادتهن، فالطالبات اللاتي خرجن من منازلهن صباح الأمس الأربعاء للذهاب لأداء الاختبارات النهائية بكلية الآداب وكلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز في تمام الحادية عشرة صباحاً قضين ليلة البارحة في العراء والبرد ومن دون طعام ولا شربة ماء، بل وصل الأمر لتعرض إحداهن للضرب.
قصة الفتيات الأربع التي روتها أكبرهن فقالت: "خرجت من منزلي والسماء ملبدة بالغيوم لأداء اختبار الأربعاء ووصلت للجامعة في تمام الحادية عشرة صباحاً، ولم نكن قد تلقينا حينها أي تحذير لا من الأستاذات ولا من أمن الجامعة حول هطول الأمطار، علماً بأن جميع المؤشرات كانت تدل على قرب هطول الأمطار". تقول الفتاة إنها أحست بقرب الأمطار، لكنها استغربت عدم تحذيرها وكأن الجامعة مستعدة لتحمل ما قد يحصل، وتكمل قصتها قائلة: "قررت أن أنهي إجابتي سريعاً وذهبت لأسلم الورقة لكي أعود للمنزل، حيث إن الأجواء بدأت تتغير وبدأت السحب تغطي المنطقة"، لكنها تقول إنها فوجئت بأستاذة المادة تمنعها من الخروج، وتصر عليها أن تكمل الإجابة، فلم تملك إلا أن ترضخ لكلام الأستاذة وأكملت الإجابة وهرعت بعدها سريعاً للباص الذي يقلها كل صباح وزميلاتها الثلاث، لكنها فوجئت بأن زميلاتها ما زلن في اختبار آخر ولم يتم إخراجهن، علماً أن الكهرباء انقطعت عن قاعة زميلاتها.
وتكمل الفتاة قصتها: "ذهبت للبحث عن زميلاتي، وعلمت أن أستاذتهن رفضت إخراجهن من قاعة الاختبار، علماً أن الكهرباء قطعت عليهن لكن الدكتورة طلبت من زميلاتي أن يستخدمن أضواء الهاتف الجوال لإكمال الإجابة".
وبعد أن انتهين من الاختبار حاولت الطالبة الخروج مع زميلاتها والذهاب للباص، لكن الأوان كان قد فات، وطلبت منهن الأستاذات التوجه لمبنى العلوم السابع، حيث تم حشدهن هناك، لكن الفتاة قالت إنه كان أشبه بالحبس، حيث تضيف "كان المكان غير مهيأ والسقف يخر بالماء؛ الأمر الذي جعل الماء يتفاعل مع بعض المواد الكيميائية الموجودة بالمعمل ونحن محبوسات بالداخل، وتصاعدت الأبخرة الغريبة داخل المعمل الذي اختارته المشرفات لوضعنا فيه، وبعد تصاعد الأبخرة نقلونا لمبنى آخر، وأمرونا أن نصعد للطابق الثاني، حيث إن السيول قد تجتاحنا في أية لحظة، لكننا فوجئنا بأن الطابق الثاني من المبنى محطم تماماً، ونزلنا للطابق الأول وأخذنا في الدعاء والصلاة، فالوضع أصبح مرعباً وخطيراً للغاية".
مكثت الطالبات في المبنى حتى ما بعد الظهر لتقرر المسؤولات بعد ذلك -حسب قول الطالبات- نقلهن للسكن وبطريقة عشوائية وهمجية حسب وصف الراوية؛ الأمر الذي جعل من إحداهن تخرج هاتفها الجوال لتقوم بتوثيق آلية نقلهن فتقول الفتاة "أخرجت زميلتي هاتفها الجوال لتصور التخبط الحاصل والتعامل المزري الذي نتعرض له، لكننا فوجئنا بانقضاض حارستي أمن على زميلتي، حيث قامتا بسحب جوالها ورميها على الأرض وخلع عباءتها أمام المارة من الرجال، بل تعدى الأمر لأن قامتا بالتعدي على أختها التي كانت موجودة، علماً أن أختها لم تقم بالتصوير". وبعد ذلك أمرت حارستا الأمن الفتيات بالذهاب للباص الذاهب لسكن الطالبات، واحتجاز الفتاة التي قامت بالتصوير مع أختها، وتم سحب بطاقتيهما الجامعية، بل تعدى الأمر لأن قامت بعض المشرفات بالتلفظ عليهما بعبارات خادشة للحياء، .
وتضيف الطالبة: "عندما وصلنا للسكن خرجنا سريعاً أنا وزميلتي الرابعة للبحث عن زميلتينا – الأختين - حتى وجدنا إحدى حارسات الأمن تقوم بجرهما بطريقة همجية، فانضما لنا ووجدنا حينها باص الشركة المسؤولة عن نقلنا، فاستقللنا الباص لكننا فوجئنا بحراس أمن الجامعة يمنعوننا من الخروج، وأمرونا بالعودة للسكن، حيث استمرت المعاناة هناك "لا ماء يكفي لإرواء ظمئنا ولا طعام صالح للأكل ولا حتى مأوى، فقط تركونا على الرصيف داخل سكن الطالبات". هكذا قالت الطالبة وهي تحبس دموعها في عينيها، وأضافت "لم يحددوا لنا أماكن لنجلس فيها، فقط تركونا هكذا داخل السكن دون ماء يكفي ولا مأوى يقينا من البرد والمطر، بل كانت هناك تفرقة في التعامل بيننا وبين المعلمات؛ فالمعلمات من حقهن أن ينلن وجبات صالحة للأكل، أما نحن فتركوا لنا وجبات بجودة متهالكة وكميات ضئيلة، حيث كنا آخر الواصلات للمكان ولم نستطع تناول الطعام".
وتختم الفتاة حديثها: "بقينا على هذه الحال وأهلنا قلقون علينا حتى تلقفتنا إحدى الطالبات وآوتنا في غرفتها، وقدمت لنا الطعام والشراب وحالتنا النفسية والجسدية مزرية، ووضعنا يرثى له، ونحن تنتظرنا اختبارات في الأيام القادمة ولا نعلم متى سنعود لمنازلنا".
وأنهت الطالبة حديثها بقولها إنهن لن ينسوا طيلة حياتهن هذا اليوم الدامي الأسود وتعامل المشرفات والأستاذات معهن والسب الذي تلقينه وقتها".
اللهم فرّج كربهم واحفظهم!!
طالبات جامعة الملك عبدالعزيز: قضينا ليلة البارحة في العراء والبرد ومن دون طعام ولا شربة ماء بل وصل الأمر لتعرض إحدانا للضرب
كتب في تصنيف محليات يومية
بتاريخ Jan 27 2011 23:09:47
صحيفة المرصد
لم يدر بخلد أربع فتيات أن يوم الأربعاء 26 – يناير – 2011م سيكون الأسوأ بالنسبة لهن طيلة الـ 22 سنة التي مضت منذ ولادتهن، فالطالبات اللاتي خرجن من منازلهن صباح الأمس الأربعاء للذهاب لأداء الاختبارات النهائية بكلية الآداب وكلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز في تمام الحادية عشرة صباحاً قضين ليلة البارحة في العراء والبرد ومن دون طعام ولا شربة ماء، بل وصل الأمر لتعرض إحداهن للضرب.
قصة الفتيات الأربع التي روتها أكبرهن فقالت: "خرجت من منزلي والسماء ملبدة بالغيوم لأداء اختبار الأربعاء ووصلت للجامعة في تمام الحادية عشرة صباحاً، ولم نكن قد تلقينا حينها أي تحذير لا من الأستاذات ولا من أمن الجامعة حول هطول الأمطار، علماً بأن جميع المؤشرات كانت تدل على قرب هطول الأمطار". تقول الفتاة إنها أحست بقرب الأمطار، لكنها استغربت عدم تحذيرها وكأن الجامعة مستعدة لتحمل ما قد يحصل، وتكمل قصتها قائلة: "قررت أن أنهي إجابتي سريعاً وذهبت لأسلم الورقة لكي أعود للمنزل، حيث إن الأجواء بدأت تتغير وبدأت السحب تغطي المنطقة"، لكنها تقول إنها فوجئت بأستاذة المادة تمنعها من الخروج، وتصر عليها أن تكمل الإجابة، فلم تملك إلا أن ترضخ لكلام الأستاذة وأكملت الإجابة وهرعت بعدها سريعاً للباص الذي يقلها كل صباح وزميلاتها الثلاث، لكنها فوجئت بأن زميلاتها ما زلن في اختبار آخر ولم يتم إخراجهن، علماً أن الكهرباء انقطعت عن قاعة زميلاتها.
وتكمل الفتاة قصتها: "ذهبت للبحث عن زميلاتي، وعلمت أن أستاذتهن رفضت إخراجهن من قاعة الاختبار، علماً أن الكهرباء قطعت عليهن لكن الدكتورة طلبت من زميلاتي أن يستخدمن أضواء الهاتف الجوال لإكمال الإجابة".
وبعد أن انتهين من الاختبار حاولت الطالبة الخروج مع زميلاتها والذهاب للباص، لكن الأوان كان قد فات، وطلبت منهن الأستاذات التوجه لمبنى العلوم السابع، حيث تم حشدهن هناك، لكن الفتاة قالت إنه كان أشبه بالحبس، حيث تضيف "كان المكان غير مهيأ والسقف يخر بالماء؛ الأمر الذي جعل الماء يتفاعل مع بعض المواد الكيميائية الموجودة بالمعمل ونحن محبوسات بالداخل، وتصاعدت الأبخرة الغريبة داخل المعمل الذي اختارته المشرفات لوضعنا فيه، وبعد تصاعد الأبخرة نقلونا لمبنى آخر، وأمرونا أن نصعد للطابق الثاني، حيث إن السيول قد تجتاحنا في أية لحظة، لكننا فوجئنا بأن الطابق الثاني من المبنى محطم تماماً، ونزلنا للطابق الأول وأخذنا في الدعاء والصلاة، فالوضع أصبح مرعباً وخطيراً للغاية".
مكثت الطالبات في المبنى حتى ما بعد الظهر لتقرر المسؤولات بعد ذلك -حسب قول الطالبات- نقلهن للسكن وبطريقة عشوائية وهمجية حسب وصف الراوية؛ الأمر الذي جعل من إحداهن تخرج هاتفها الجوال لتقوم بتوثيق آلية نقلهن فتقول الفتاة "أخرجت زميلتي هاتفها الجوال لتصور التخبط الحاصل والتعامل المزري الذي نتعرض له، لكننا فوجئنا بانقضاض حارستي أمن على زميلتي، حيث قامتا بسحب جوالها ورميها على الأرض وخلع عباءتها أمام المارة من الرجال، بل تعدى الأمر لأن قامتا بالتعدي على أختها التي كانت موجودة، علماً أن أختها لم تقم بالتصوير". وبعد ذلك أمرت حارستا الأمن الفتيات بالذهاب للباص الذاهب لسكن الطالبات، واحتجاز الفتاة التي قامت بالتصوير مع أختها، وتم سحب بطاقتيهما الجامعية، بل تعدى الأمر لأن قامت بعض المشرفات بالتلفظ عليهما بعبارات خادشة للحياء، .
وتضيف الطالبة: "عندما وصلنا للسكن خرجنا سريعاً أنا وزميلتي الرابعة للبحث عن زميلتينا – الأختين - حتى وجدنا إحدى حارسات الأمن تقوم بجرهما بطريقة همجية، فانضما لنا ووجدنا حينها باص الشركة المسؤولة عن نقلنا، فاستقللنا الباص لكننا فوجئنا بحراس أمن الجامعة يمنعوننا من الخروج، وأمرونا بالعودة للسكن، حيث استمرت المعاناة هناك "لا ماء يكفي لإرواء ظمئنا ولا طعام صالح للأكل ولا حتى مأوى، فقط تركونا على الرصيف داخل سكن الطالبات". هكذا قالت الطالبة وهي تحبس دموعها في عينيها، وأضافت "لم يحددوا لنا أماكن لنجلس فيها، فقط تركونا هكذا داخل السكن دون ماء يكفي ولا مأوى يقينا من البرد والمطر، بل كانت هناك تفرقة في التعامل بيننا وبين المعلمات؛ فالمعلمات من حقهن أن ينلن وجبات صالحة للأكل، أما نحن فتركوا لنا وجبات بجودة متهالكة وكميات ضئيلة، حيث كنا آخر الواصلات للمكان ولم نستطع تناول الطعام".
وتختم الفتاة حديثها: "بقينا على هذه الحال وأهلنا قلقون علينا حتى تلقفتنا إحدى الطالبات وآوتنا في غرفتها، وقدمت لنا الطعام والشراب وحالتنا النفسية والجسدية مزرية، ووضعنا يرثى له، ونحن تنتظرنا اختبارات في الأيام القادمة ولا نعلم متى سنعود لمنازلنا".
وأنهت الطالبة حديثها بقولها إنهن لن ينسوا طيلة حياتهن هذا اليوم الدامي الأسود وتعامل المشرفات والأستاذات معهن والسب الذي تلقينه وقتها".
اللهم فرّج كربهم واحفظهم!!